2. مهمّتنا ورؤيتنا وقيمنا وأهدافنا

2.1 مُهمّتنا

تقديم خدمات نفسيّة للأعضاء بشكلٍ علميّ واحترافيّ.

2.2 رؤيتنا

بناء كوادر بشريّة قادرة على التعامل مع مشاكلها النفسيّة وتقبّلها بشكلٍ أفضل.

2.3 قيمنا

ما يميّز بيئة عمل «مش لوحدك» هو حفاظها على قيمٍ معيّنة، والتي بدورها تنعكس على التعامل بين أعضاء الفريق، وعلى الخدمات النهائيّة للمُبادرة، تتمثل هذه القيم في:

  • الاستمتاع: التطوّع في «مش لوحدك» يُعدّ أحد التجارب الفريدة، كل ما تفعله هو اختيار شخصيّ منك لمساعدة الآخرين، استمتع بذلك، وبوجودك في بيئة عمل مُماثِلة.
  • بيئة مميّزة للفريق: كما نعمل على توفير بيئة آمنة للمستهدفين من نشاطنا، نعمل أيضًا على توفير بيئة آمنة ومُشجّعة على العمل والانبساط داخل الفريق.
  • العدل والإنصاف: فلا يوجد مكان في بيئة العمل ولا في تعاملاتنا الخارجيّة مجالًا للتمييز، ولا المحسوبيّة عند اتخاذ أي قرار يخصّ المُبادرة، داخليًا أو خارجيًا.
  • التعلّم والتطوير: نرى أنَّ دائمًا هناك ما يجب تعلّمه وتطبيقه، وهذا ينعكس على وجودنا في حالة تطوّر مستمر؛ سواء بتطوير الكيان وطريقة عمله ككل، أو تطوير مهارات الأعضاء بشكلٍ خاص.
  • الانضباط والشعور بالمسؤوليّة: بيئة العمل في الفريق مبنيّة على أساس التعاون؛ لكل شخصٍ دوره الصغير الذي ينتج عنه صورة كبيرة في النهاية تحقّق الأهداف المرجوّة، لذا يعدّ إتمام المسؤوليات المطلوبة في الوقت المناسب، وبالجودة المطلوبة أمر حتميّ.
  • المُساعدة: لا يتوانى أعضاء المُبادرة عن تقديم المُساعدة إلى أي من المتابعين، في حدود الموارد التي تستطيع المُبادرة توفيرها.
  • المُشاركة: يعمل فريق «مش لوحدك» على قلب رجل واحد لتحقيق أهداف المُبادرة.
  • معاملة الجميع باحترام وحفاظ كرامتهم: وهذا يشمل المعاملات مع الأشخاص داخل بيئة العمل أو خارجها.
  • النزاهة، والشفافية: جميع ما نقوم بنشره في مواضيع التوعية خاضع تمامًا للمنهج العلمي، ومنفصل عن أي أيدولوجيّات شخصية.
  • التعاون: تتعاون مبادرة «مش لوحدك» مع المبادرات الأخرى، والهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني لتسريع تحقيق رسالة المُبادرة وأهدافها.

2.4 أهدافنا

2.4.1 تطبَّق أهداف المُبادرة على أربعة محاور

2.4.1.1- الفرد وأفكاره ويكون من خلال:

  • توفير المُحتوى التوعوي الكتابي والمسموع والمرئي الذي يهدف إلى تغيير فكر الشخص في الاضطرابات النفسيَّة.
  • تشجيع الشخص على مُشاركة أفكاره، ومشاكله النفسيَّة، وتلقِّي العلاج المناسب في حال وجود ضرورة لذلك.
  • إقامة الفاعليّات، والندوات، وورش العمل التي تهدف إلى تحسين مزاج الفرد وزيادة وعيه بالصحّة النفسيّة.

2.4.1.2- البيئة المُحيطة بالفرد، ويكون من خلال:

  • توفير بيئة آمنة لمُشاركة الأفكار والمشاكل النفسيَّة أونلاين وأوفلاين، دون القلق من التنمّر أو التسفيه أو المُزايدة.
  • الحفاظ على بيئة المُشاركة خالية من أي أفكار علميَّة مغلوطة.
  • تدريب أشخاص لتقديم الدعم النفسيّ في بيئة المُشاركة بشكلٍ احترافيّ.

2.4.1.3- المجتمع الموجود به الفرد، ويكون من خلال:

  • تغيير الأفكار الاجتماعيَّة المغلوطة فيما يتعلّق بالاضطرابات والمشاكل النفسيَّة.
  • إزالة الوصمة الاجتماعيَّة المُلاحقة للاضطرابات النفسيَّة.
  • إدخال ونشر فكرة تلقّي العلاج النفسيّ في المُجتمع بشكلٍ أوسع.
  • عمل حملات توعويَّة أونلاين وأوفلاين عن الاضطرابات النفسيَّة وكيفيّة تقديم الدعم النفسيّ بشكلٍ صحيّ وسليم لكلٍ منها.

2.4.1.4- الخدمة النفسيّة التي يتلقاها الفرد، ويكون من خلال:

  • عمل حلقة وصل بين المُعالجين النفسيّين والمرضَى، وتشجيع الذهاب إلى المُعالجين النفسيّين.
  • الرفع من كفاءة الخدمة النفسيَّة المُقدّمة وتسهيل توافرها بمبالغ مُناسبة.
  • زيادة الثّقة في العلاج النفسيّ عند من لم يسبق لهم خوض تجربة العلاج النفسيّ، أو عند من خاضوه ولم تكن ترتقِ النتائج لتوقعاتهم.
  • توفير خدمة تُمكّن الفرد من إيجاد المُعالج النفسيّ حسب المكان والتخصّص والمرجوّين.
  • توفير آليَّة لتقييم الخدمة النفسيَّة التي يتلقاها الفرد لفرز المُعالجين النفسيّين بناءً على الكفاءة والاحترافيَّة.
  • توفير الدعم الماديّ للفرد في حال عدم وجود قُدرة ماليَّة على تلقّي العلاج النفسيّ المناسب.
  • إقامة مؤتمرات، وندوات للمُعالجين النفسيّين بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة.