15 سياسات تضارُب المصالح
15.1 مٌقدّمة
تطبَّق هذه السياسة على جميع المتطوعين وأعضاء مُبادرة «مش لوحدك». فمع توسّع ونمو المُبادرة، سيستمر عدد متزايد من الأعضاء في لعب أدوار رئيسيّة بداخلها لتحقيق أهدافها. وسيتولى البعض مناصب قياديّة ويطّلع على الخطط المستقبليّة، ومواردها بالتفصيل. وسيمثّلها آخرون في الإقامة أو حضور مؤتمرات نيابة عن المُبادرة؛ لذا يجب التأكّد من عدم وجود أي تضارب بين المتطوّعين، والموظّفين، وبين أهداف المُبادرة وتوسُّعاتها.
15.2 سياسة تضارب المصالح
- ينشأ تضارب المصالح كلّما تعارضت المصالح الشخصيّة، أو المهنيّة، أو التجاريّة للعضو مع المصلحة العليا لـ«مش لوحدك».
- يجب أن يكون كافة الأعضاء والمُتطوّعين على دراية باحتماليّة نشوب تضارب في المصالح، وفي هذه الحالة يجب أن يعملوا دائمًا وفقًا لمصالح الفريق.
- كأفراد، قد يكون للأعضاء اهتمامات خاصة من وقت لآخر تتعارض، أو يبدو أنها تتعارض مع عملهم أو تطوّعهم في مُبادرة «مش لوحدك» وأهدافها، أو تطورّها. عندما يحدث مثل هذا التعارض (أو يُتوقَّع حدوثه)، سيتم المُفاضَلة بين مصالح «مش لوحدك» ومصالح العضو، وما لم تُوجد ظروف استثنائية، يُحَل تضارب المصالح دائمًا لصالح «مش لوحدك».
- من المُستحيل تحديد جميع المجالات المُحتملة لتضارب المصالح. لذلك؛ إذا كان العضو يشكّ في وجود تعارض بين مصالحه، أو ما يفعله في أي كيان آخر، وبين مصالح الفريق، فيجب عليه طرح الأمر على مديره.
- يجب ألَّا يقوم الأعضاء بإعداد أو المشاركة في أعمال خاصة أو القيام بأعمال أخرى في منافسة مباشرة أو غير مباشرة مع «مش لوحدك» باستخدام المعرفة و/أو المواد المكتسبة خلال فترة العمل مع «مش لوحدك».
15.3 إجراءات تضارب المصالح
- يجب إخبار الإدارة عن أي تضارب مصالح فعلي، أو مُتوقَّع أن ينشأ، أثناء الوجود في «مش لوحدك».
- يجب تجنّب الوقوع في وضع يوجد فيه تضارب مصالح محتملاً أو فعليًا أو متوقعًا إذا كان ذلك ممكنًا.
- إذا أعلن العضو، أو الموظَّف عن وجود تضارب مصالح، فسيقوم «مش لوحدك» بمراجعة مناطق النزاع المُحتملة مع العضو، ويُتَّفق بشكلٍ متبادل على الترتيبات العمليّة لحل الموقف.
- يجب كشف الأعضاء عن وجود أي عمل آخر قد يتسبّب في وجود تضارب في المصالح مع «مش لوحدك» لمديرهم.
- قد يؤدّي عدم الإعلان عن تضارب مصالح محتمل أو فعلي اتخاذ إجراءات تصحيحّية في الوقتِ المناسب، بما في ذلك الفصل.